يسلمها تعددت العلوم الخطيه تعدد المصطلح المتعلق بالخط العربي وتنوع بحسب تعدد هذه العلوم وتنوعها بشكل متداخل ومتعال ق ولكنه ايضا متباين تباينا واضحا واضحا يمكن معه تقسيم هذا المصطلح الخط الى انواع عده لعل ابرزها ما ياتي اولا المصطلح الخاص بخط المصحف الشريف وخط عروض الشعر العربي ويفيد هذا المصطلح بان الشكل الخطي لهم معياري ثابت لا يقاس ولا يخالف ويشتمل المصطلح الخاص هذا على الفاظ واسماء و مصطلحات اخرى فرعيه منها في مجال خط المصحف الشريف مثلا المصطلح الرسمي وهجاء المصاحف والرسم السلفي والرسم المصحفي والاصطلاح السلفي والرسم العثماني ورسم المصحف وربما غيرها اما في مجال خبط عروض الشعر في هناك بشكل رئيس المصطلح العروضيب/ المصطلح اللغوي وهو الذي يعرف ايضا به المصطلح العام او المصطلح العرفي ويقوم هذا المصطلح على توفيت رسم اللفظ بالخط وهو ما اصطلح عليه اللغويون العرب بلفظ او اسم او مصطلح الهجاء او الاملاء وقد لحقت الخط العربي في سياقه اللغوي هذا الفاظ واسماء ومصطلحات اخرى منها على سبيل المثال لا الحصر الشكل والاعجامج/ المصطلح الوظيفي او مصطلح الكتاب كما كان يعرف قديما نسبه الى وظيفه الكتابه في دواوين الدوله العربيه الاسلاميه التي صارت لها عده عده من الالفاظ والاسماء والمصطلحات الديوانيه منها الكتابه الخطيه والانشائيه وادب الكتاب وصنعة الكتابه والكاتب وكاتب الخط وكاتب اللفظ وكاتب العقد وكاتب الحكم وكاتب التدبير وغيرها.
د/ المصطلح الفني/وهو المصطلح المتعلق بالخط العربي في مستواه الجمال اي في اطار ما كان يعرف عند اهل الخط ولا يزال بالرفض او اسم او مصطلح حسن الخط------------المصطلح الفني في الخط العربي استخدام العرب المسلمون العديد من المصنفات المعرفيه لتميز الاشياء والظواهر والاعمال وبيان حدودها الاصطلاحيه وكانت اهم هذه المصنفات ادب و علم وفن وصناعه وعلى الرغم من حصول التداخل المفهوم الكبير بين هذه المصنفات ظبط فهمت فروق دلاليه ومعرفيه دقيقه القوم بينها على تمييز كل منها للمجال المعرفي الذي تعمل عليه عند جدول المعارف و احصائها وتنفيذها فمفهوم ادب مثلا ينصرف بعامه الى المعرفه النظريه للاسس والقواعد العامله في اختصاص معين وينصرف مفهوم علم الى ما يشبه مفهوم ادب لكنه محكوم في الغالب بالمطابقه الواقع و بالخضار للتجربه وهو مع ذلك لا يتعلق ب كيفيه العمل التي يتعلق بها مفهوم الصناعه بشكل اكثر اما مفهوم فن فهو اكثر هذه المفاهيم امكانيه في الاستخدام وادقها تحديدا في التخصيص الدلالي على مختلف مجالات الادب والعلم والصناعه فلفظ الفن يفيض معرفيا الضرب او النوع او الاسلوب من الادب او العلم او الصناعه وعلى الرغم من ان المعرفه العربيه والاسلاميه لم تكن تفرق كثيرا بين كل من الفنون والصنائع والحرفه واتجهت هذه المعرفه الى مفهوم الفن لاحقا وبشكل نهائي الى تخصيصه على معنى الابداع ودلاله الجمال في عمل الانسان وانتاج الانسان تماما كما يبدو عليه لفظ او اسم او مصطلح art في المعرفه الغربيه الحديثه ولغاتها الحيه ولاسيما الانجليزيه التي منها قد اصبح اسم او لفظ او مصطلح ارض يساوي فن بلامنازع الحامل الرئيس المفهوم الجمال والعامل بدلاله الابداع الفني في المعرفه الانسانيه المعاصرة
التحميل
شاركها مع أصدقائك !
